مقديشو_ تجري في العاصمة الصومالية في اليوم الرابع على التوالي عملية منح  اللجنة الفيدرالية للانتخابات الشهادات لأعضاء البرلمان الفيدرالي الجديد، كجزء من الجهود المبذولة في استكمال الانتخابات.

ووصل عدد الأعضاء الذين أخذوا الشهادات إلى 163، (34 من أعضاء مجلس الشيوخ و 129 من أعضاء مجلس الشعب، ويتوقع أن يؤدي النواب اليمين الدستورية في 14 من شهر أبريل الجديد.

وتحاول بعض الولايات الإقليمية عرقلة سير العملية الانتخابية، حيث بدأت ولاية جنوب الغرب التي أعلنت إيقاف التعاون مع رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي المسؤول عن إدارة الانتخابات الضغط على النواب المنتخبين من الولاية لرفض أخذ الشهادات.

كما حاول أعضاء من اللجنة الفيدرالية للانتخابات نفسها عرقلة سير عملية منح الشهادات لأعضاء البرلمان الجدد، مما اضطر رئيس الوزراء إلى فصل عضوين، وتوجيه إنذار أخير إلى خمسة آخرين.

تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات البرلمانية التي بدأت في أواخر شهر يوليو من العام الماضي ما زالت جارية، وقد تسببت الخلافات بين الأطراف السياسية الصومالية إلى أن تستغرق تلك الانتخابات 9 أشهر وقد بقي 30 نائبا من نواب مجلس الشعب الصومالي كان مقررا أن يتم انتخابهم في كل من ولايتي جوبالاند وهيرشبيلي.