جوهر- اتهم بيان صدر اليوم من مكتب رئيس ولاية هيرشبيلي محمد عبدي واري الحكومة الصومالية بالانحياز ضد ولايته، وأكد البيان انسحاب الولاية من مشروع “الرد على الحالات الطارئة على المدى البعيد” الذي أعدته وزارة الإغاثة وإدارة الكوارث في الحكومة الفيدرالية.

وأشار البيان إلى أن ولاية هيرشبيلي شاركت في المؤتمر الذي نظمته الوزارة بحسن نية على أمل التزام الوزارة بتوزيع المساعدات الإنسانية على المتضررين من الجفاف في جميع أنحاء الصومال وتصحيح الأخطاء في المشروع.

وأضاف أن المشروع الذي عرضته الوزارة لا يترجم عن الحقائق على الأرض، مشيرا إلى أنه استبعد بعض المناطق الصومالية لأسباب سياسية وقبلية.

ودعا البيان الحكومة الصومالية إلى عدم التمييز بين شعبها، مؤكدا أن الجهات المانحة والمنظمات العاملة في مجال الإغاثة ستتحمل مسئولية النتائج الوخيمة لقرار وزارة الإغاثة وإدارة الكوارث الفيدرالية، وحث سكان هيرشبيلي على مساعدة إخوانهم المتضررين والاعتماد على أنفسهم لتجاوز المشاكل الإنسانية في الولاية.