دوسمريب– أعلنت ولاية غلمدغ وسط الصومال إيقاف التعاون مع الحكومة الفيدرالية الصومالية التي اتهمتها بالسعي لتدمير الولاية وخلق مشاكل بين سكانها.

وأشارت الولاية في بيان صدر من مكتب رئيسها إلى أن من أسباب إيقاف التعاون مع الحكومة الفيدرالية تلاعبها بالقضايا المصيرية مثل قوانين الانتخابات والبترول والضرائب والأمن وكذلك الحصار الاقتصادي الذي فرضته على غلمدغ وعرقلة تنفيذ المشاريع التنموية فيها ومحاولة تأجيج الصراعات بين مجتمعها.

وأضافت  الولاية أنها حاولت مرارا وتكرارا تحسين علاقاتها مع الحكومة الفيدرالية نظرا لاهمية ذلك إلا أن الحكومة لم تعر أي اهتمام لذلك بل أبدت رغبتها الدائمة في تفكيك غلمدغ، مشيرة إلى أن الحكومة الصومالية معارضة للنظام الفيدرالي الذي تبنته البلاد.

وأوضحت الولاية أن قيادة الحكومة الفيدرالية سوف تتحمل مسئولية أية مشاكل سياسية أو أمنية ستشهدها غلمدغ  بعد نشر هذا البيان.

وكانت ولاية بونتلاند أعلنت قبل يومين إيقاف جميع أشكال التعاون مع الحكومة الفيدرالية الصومالية وأكدت أنها لن تعترف بأية قوانين تمس القضايا المصيرية يصادق عليها البرلمان القيدرالي قبل التشاور مع الولايات الإقليمية وحثت الحكومة على الالتزام بالدستور والاتفاقيات التي أبرمتها مع الولايات في السابق.