غروي- أعلنت ولاية غلمدغ الصومالية فشل المؤتمر التشاوري في غروي وأعرب بيان صدر من مكتب رئيس الولاية أحمد دعالي حاف عن استيائه من فشل المؤتمر الذي انعقد في الفترة 5-10 من مايو الجاري والذي شاركت فيه الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية وأوضح البيان أن غلمدغ بذلت جهودا كبيرة في إنجاح المؤتمر، مضيفا أن سياسة الولاية دائما هي تقديم مصلحة الشعب الصومالي على المصالح الخاصة.

واتهم البيان الحكومة الفيدرالية باتخاذ خطوات لتقويض المؤتمر وأجندته التي كانت حول قضايا الانتخابات والبترول والدستور، وأشار إلى أنه كان مقررا عقد مؤتمر لحل الخلافات بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية في غروي وفقا لما تم الاتفاق عليه في يناير الماضي إلا أن ذلك لم يقع.

وذكر البيان أن الحكومة الفيدرالية رفضت احترام الاتفاقية التي توصلت إليها ولاية غلمدغ وإدارة الأقاليم الوسطى في الصومال (أهل السنة) في جمهورية جيبوتي والتي كانت الحكومة إحدى الجهات التي وقعت عليها وكذلك تطبيق الدستور الذي تم الاتفاق عليه، مشيرا إلى أن الحكومة ما زالت ماضية في تدخلاتها في شئون ولايتي غلمدغ وجوبالاند.

وأشار البيان إلى أن مؤتمر غروي تطرق إلى مقام العاصمة مقديشو وأن الولايات الإقليمية وافقت على مناقشة تحديد مقام العاصمة إلا أن الحكومة الفيدرالية عرقلت ذلك.

وأضاف البيان أن غلمدغ اتضح لديها أن الحكومة الفيدرالية لا ترغب في إيجاد تعاون بينها وبين الولايات الإقليمية للتوصل إلى حلول في القضايا المصيرية بالنسبة لمستقبل السلام وبناء الدولة الصومالية.

وأكد البيان في الختام أن غلمدغ بالتعاون مع الشركاء السياسيين الصوماليين ستبدأ مشاورات لعقد مؤتمر وطني لإنقاذ البلاد.