ولاية بونتلاند تنأى بنفسها مجددا عن الصراع المستمر في مدينة لاسعانود

التحرير

آخر تحديث: 28/02/2023

[supsystic-social-sharing id="1"]

جروي- نأت إدارة بونتلاند مرة أخرى بنفسها عن كونها جزءا من الصراع المستمر في الأسبوع الثالث في مدينة لاسعانود ، العاصمة الإدارية لإقليم سول.

ردت ولاية بونتلاند على اتهام وجهته إليها إدارة أرض الصومال التي قالت إن قوات الولاية هاجمت قواعد لجيشها في إقليم سول.

وأشارت إلى أن موقفها من الحرب لم يتغير، وذكرت أن اتهامات أرض الصومال الحالية لها لا تختلف عن اتهاماتها السابقة التي وصفتها بونتلاند بالمضللة لإخفاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها قواتها في المنطقة.

وقالت بونتلاند إن الصراع المستمر هو بين سكان الإقليم الذين يقاتلون من أجل حياتهم وشرفهم ومصيرهم وبين قوات أرض الصومال التي قال السكان إنها تفرض عليهم انفصالها تحت تهديد السلاح.

ودعت بونتلاند مرة أخرى أرض الصومال إلى سحب قواتها من إقليم سول ، حتى يمكن إيصال المساعدات الانسانية إلى النازحين.

وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، فإن الاشتباكات بين قوات أرض الصومال ومليشيات العشائر في لاسعانود خلّفت أكثر من 150 قتيلا وأكثر من 600 جريح بالإضافة إلى نزوح الآلاف من منازلهم منذ اندلاع الحرب في 6 فبراير.

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال