نيويورك – ألقى وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث شكر سويسرا على قيادتها وأشاد بالسفيرة سانيا ستراسي على دورها في المداولات السابقة. وسلط الضوء على المشاورات الوطنية الجارية في الصومال، بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود، والتي تهدف إلى تعزيز الحكم الشامل والإصلاحات الانتخابية الرئيسية.

رفض الوزير فقي بشدة المطالبات الإقليمية لإثيوبيا، واتهمها باستخدام مكافحة الإرهاب كذريعة لضم الأراضي. كما اعترض على شحنات الأسلحة غير القانونية من إثيوبيا، والتي تغذي الصراعات المحلية وتمكن الجماعات المتطرفة، ووصف هذه الإجراءات بأنها انتهاك واضح لسيادة الصومال.

وفي اعترافه بدعم بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميص)، أكد وزير الخارجية فقي على تكثيف العمليات ضد حركة الشباب وداعش، مع امتداد الحكم المحلي إلى المناطق المحررة. وأكد التزام الصومال بالعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة بشأن الأمن والحكم بينما تمر البلاد بتحولات حاسمة.