مقديشو- أكد وزير خارجية الحكومة الفيدرالية الصومالية أحمد معلم فقي أن خطة قوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال لم تكن ضمن المناقشات الأخيرة التي عقدت في أنقرة، حيث توصل الصومال وإثيوبيا إلى اتفاق.

وأكد الوزير فقي أن الحكومة الفيدرالية الصومالية تحتفظ بالسلطة النهائية في اتخاذ القرار بشأن البلدان المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية الجديدة.

كما أكد أن إعلان أنقرة أكد على سيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه، مسلطا الضوء على التقدم المستمر الذي أحرزته الأمة في تعزيز التعاون الإقليمي.

وكانت إثيوبيا أعربت عن رغبتها في أن تظل قواتها جزءا من عملية حفظ السلام في الصومال والانضمام إلى البعثة الجديدة، المقرر أن تحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال”أتميص” في بداية العام المقبل.

وأقر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود خلال زيارته لأنقرة بدور إثيوبيا في استقرار الصومال، وأشاد بتضحياتها من أجل السلام في البلاد. لكن الرئيس اتهم في وقت سابق القوات الإثيوبية بانتهاك سيادة الصومال من خلال بعض الإجراءات داخل البلاد.