أديس أبابا- أشار وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الذي يقوم بزيارة إلى أثيوبيا إلى أن البلاد في حاجة إلى حرية أكبر.

وعبر تيلرسون فى مؤتمر صحفى عقده فى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا اليوم عن قلقه إزاء حوادث العنف ولكنه قال “نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن الرد سيكون حرية أكبر”.

وقال “بينما نقدر مسؤولية الحكومة فى السيطرة على الوضع من المهم ان تتحرك لرفع حالة الطوارئ فى أقرب وقت ممكن”.

وخلال المؤتمر الصحفى، كرر وزير الخارجية الامريكى أن على الدول الإفريقية أن تضمن عدم التخلى عن سيادتها عندما تقبل قروضا من الصين.

تجدر الاشارة الى أن اثيوبيا هى موطن لبعض أكبر استثمارات الصين فى إفريقيا ابتداء من السكك الحديدية التي تربطها بجيبوتى والتى افتتحت العام الماضى إلى المصانع والمجمعات الصناعية ومقر الاتحاد الافريقى الذى زاره تيلرسون اليوم.

تركز جولة تيلرسون في القارة الإفريقية التى ستستغرق أسبوعا أساسا على القضايا الأمنية. ومن المقرر أن يتوجه الى جيبوتي التي تستضيف قواعد عسكرية للولايات المتحدة والصين واليابان وفرنسا وإيطاليا. ومن المقرر أن يقوم بزيارة كينيا التى تعد حليفا للولايات المتحدة فى الحرب ضد مسلحي حركة الشباب فى الصومال قبل السفر الى تشاد ونيجيريا التى تقاتل أيضا المتمردين الاسلاميين.