واشنطن – أجرى وزير البترول والمعادن الصومالي محمد مختار إبراهيم مباحثات مع مسؤولين أمريكيين بشأن إدارة النفط في الصومال وطرق الاستفادة منه على الشكل الأمثل، وذلك في زيارة يقوم بها الوزير الصومالي حاليا إلى الولايات المتحدة.

وركز وزير البترول والمعادن الصومالي في لقاء بينه وبين مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية على الفرص حول النفط في الصومال، والأساليب الكفيلة لتجاوز التحديات الماثلة أمام استفادة الصومال من هذه الثروة.

وكذلك ناقش الوزير الصومالي مع مسؤولين من وزارة التجارة الأمريكية فيما يتعلق بإدارة عائدات النفط في البلاد وصياغة القوانين المتعلقة بالاستثمار في هذا المجال.

وقال الوزير بعد مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين حول ثروة النفط في الصومال إن الصومال يريد الاستفادة من خبرات الحكومة الإمريكية في مجال النفط، ووصفها بأنها من أبرز الدول الناجحة في إدراة تلك الثروة.

وكان وزير البترول والمعادن أعلن مؤخرا أن الحكومة الصومالية تتطلع إلى استلام المعلومات المتعلقة بالثروة المعدنية في الصومال من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي قام بأعمال استكشاف المعادن في الصومال في الفترة 1965-1975، وكشف عن اتفاقية أبرمتها وزارته مع الولايات الإقليمية لتشكيل لجنة مشتركة تعمل على إعداد اتفاقية حول توزيع ثروات البلاد.

وووفقا لوزير البترول والمعادن الصومالي تستعد الصومال لاستسلام معلومات النفط في البلاد من شركة صوما للنفط والغاز في الخامس عشر من شهر أغسطس القادم، هذا وكانت الحكومة الصومالية تعاقدت مع شركة صوما في مجال استكشاف النفط فقط، كما ذكر الوزير.