وزير الأمن في جوبالاند يشرح ظروف اعتقاله في مقديشو
الصومال الجديد
آخر تحديث: 9/02/2020
مقديشو- شرح عبد الرشيد حسن عبد النور “جنان” وزير الأمن في ولاية جوبالاند في مقابلة مع القسم الصومالي في إذاعة الـ بي بي سي ظروف اعتقاله في العاصمة الصومالية مقديشو.
وأشار جنان إلى أن الحكومة الفيدرالية بعد اعتقاله من مطار مقديشو في نهاية أغسطس الماضي لم تحتجزه في سجن وذكر أنه كان معتقلا في منزل عرف فيما بعد أنه كان في مديرية “هلوا” في العاصمة مقديشو، وأضاف أنه كان ينقل بعد كل فترة إلى منزل جديد، مشيرا إلى أن 11 جنديا كانوا يقومون بحراسته.
ولفت جنان إلى أنه طُلب منه تسليم 1000 من قوات الدراويش التابعة لولاية جوبالاند في إقليم غدو بالولاية إلى الحكومة الصومالية مقابل الإفراج عنه لكنه رد على الطلب بأنه لا يقدر على ذلك لكونه معتقلا، مضيفا أنه يعتقد أن هذه القضية ليست سبب اعتقاله الذي قال إنه كان مرتبطا بالانتخابات التي جرت في جوبالاند في أغسطس الماضي.
وأوضح الوزير أن أرفع مسئول التقى به خلال اعتقاله في مقديشو كان الجنرال صادق جون مدير قسم الشرطة في إقليم بنادر ونائبه، وذكر أن الرئيس محمد عبد الله فرماجو ورئيس وكالة الاستخبارات والأمن القومي فهد ياسين هما الذان كانا يقفان وراء اعتقاله الذي أشار إلى أن رئيس الوزراء حسن علي خيري لم يكن متورطا فيه.
وأضاف جنان أنه وضع خطة للهروب بعد أن تيقن أن اعتقاله مرتبط بقضية سياسية وأنه لن يطلق سراحه حتى تستسلم إدارة جوبالاند إلى الحكومة الصومالية، مشيرا إلى أنه تمكن في نهاية المطاف من الهروب وأنه قضى ثلاثة أيام في مقديشو قبل أن يتوجه إلى كسمايو على متن قارب، وقدم شكره إلى كل من ساعده في الهروب سواء كانوا من مسئولي الحكومة الصومالية أو ولاية جوبالاند.