مقديشو- أعرب وزير الأمن الداخلي عبد الرزاق عمر محمد عن اعتقاده بأن الأسلحة التي ضبطتها البحرية الأسترالية قبل أيام مخفية في سفينة صيد على بعد 300 كم من سواحل سلطنة عمان كانت مهربة إلى حركة الشباب.

ووفقا لإذاعة كلميه المحلية في مقديشو فإن الهدف من تهريب تلك الأسلحة كان إلحاق أكبر ضرر ممكن بالشعب الصومالي.

وكان ناطق باسم القيادة المركزية للبحرية الأمريكية إيان ماكونوغي قد أشار إلى أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن تلك السفينة المحملة بالأسلحة أبحرت من السواحل الإيرانية لإيصال تلك الأسلحة والذخائر إلى المليشيات الحوثية التي تحارب التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

تجدر الإشارة إلى أن من غير المستبعد أن تقدم إيران السلاح إلى حركة الشباب- رغم أن رواية الحكومة الصومالية تختلف عن الرواية الأمريكية في وجهة الأسلحة التي تم ضبطها خارج السواحل العمانية- انتقاما من الصومال الذي قام بإغلاق سفارة إيران وطرد مؤسساتها من مقديشو.