الرياض- التقى وزير خارجية الصومال، السيد أحمد معلم فقي، ونظيره السوداني السيد على يوسف الشريف على هامش القمة العربية الإسلامية غير العادية في الرياض وبحثا تعزيز العلاقات والتعاون بين بلديهما.

وقد أقر الوزيران بأهمية الاستقرار الإقليمي ليس فقط بالنسبة لبلديهما بل وأيضا بالنسبة لمنطقة القرن الأفريقي والمناطق المجاورة، وقد تميز الحوار بالاعتراف المتبادل بالحاجة إلى السلام والوحدة واحترام السيادة، حيث تعهد الوزيران بالتمسك بهذه المبادئ.

وأكد فقي خلال اللقاء تضامن الصومال الثابت مع الشعب السوداني، مؤكدا التزام بلاده بالمساعدة في الحل السلمي للصراعات التي تعصف بالسودان. وقال: “نحن نقف مع السودان في سعيه لتحقيق السلام والاستقرار”، مؤكدا على أهمية الحوار والتعاون الدولي في معالجة الصراعات الإقليمية.

واتفق الوزيران على ضرورة التعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي والتعاون الأمني ​​لتعزيز الانسجام الإقليمي، وناقشا المبادرات المشتركة المحتملة في مجالات مثل التجارة والتعليم وحماية البيئة، بهدف بناء منطقة مرنة ومزدهرة.

وتطلع كل من فقي والشريف إلى مستقبل مشرق حيث يمكن للصومال والسودان أن يعملا كمنارات للاستقرار والازدهار في منطقتهما، وقد وقعا مذكرة تفاهم لتسهيل حركة الأشخاص والبضائع والخدمات بين البلدين، وهو ما يرمز إلى فصل جديد في علاقاتهما الدبلوماسية.