مقديشو- دعا محمد عمر إسلو وزير الأمن الداخلي في الحكومة الصومالية إلى إجراء تحقيق في ملابسات اشتباك وقع أول أمس بين عناصر من الشرطة ومسلحين في مديرية “ودجر” بالعاصمة مقديشو.

وتعهد إسلو بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الاشباك الذي أسفر عن قتلى وجرحى، معربا عن استيائه عما جرى وأضاف أنهم سيتخذون الإجراءات القانونية اللازمة ضد الجهة المسئولة عن ذلك الاشتباك، مؤكدا أنه غير راض عن إلحاق الضرر بالشعب.

وجاءت دعوة الوزير بعد رفض سكان منطقة نستيحو في مديرية ودجر دفن الذين قتلوا في الاشتباكات التي دارت في تلك المنطقة واتهموا قوات الأمن الصومالية بشن هجوم عليهم، محاولة إجلائهم عن منازلهم بالقوة

وكان متحدث باسم الشرطة الصومالية أعلن أن قواته تعرضت لهجوم من مسلحين أثناء قيامها بعمليات أمنية في مديرية ودجر، إلا أن السكان أوضحوا أنهم تعرضوا لهجوم واتهموا الشرطة بتدمير منازلهم ما أدى إلى نشوب اشتباكات بينها وبين مدافعين عن أنفسهم.

الجدير بالذكر أن النائب في مجلس الشعب الصومالي محمد حسن قونو اتهم وزير الأمن وقائد الشرطة الصومالية الجنرال بشير عبدي أميركو بالمسئولية المباشرة عما تعرضت له الأهالي في منطقة نستيحو بمديرية ودجر.

وأشار قونو إلى أن سكان المنطقة اتصلوا به واشتكوا من عمليات تشريد يتعرضون لها، وأضاف أن قوات حكومية تستخدم لإجلاء سكان نستيحو بالقوة ودعا البرلمان والقضاء إلى التدخل في القضية.