مقديشو  – تواصل قالي غوهاد، والدة إكرام تهليل فارح ضابطة المخابرات المختفية، السعي لتحقيق العدالة لابنتها بعد مرور ثلاث سنوات على اختفائها.

كشفت غوهاد أن الضغط الذي طال أمده أدى إلى تعرضها لمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.

وجهت نداء عاطفيا إلى القادة الصوماليين، بمن فيهم الرئيس حسن شيخ، ورئيس الوزراء حمزة عبدي، ورئيس مجلس الشعب آدم مدوبي، وحثتهم على الوفاء بوعودهم بمعالجة قضية ابنتها. وقالت: “لم يتم فعل أي شيء حتى الآن. أنا أعاني ولا أستطيع النوم”.

شوهدت إكرام تهليل، الضابطة في وكالة الاستخبارات والأمن الوطني (NISA)، آخر مرة في 26 يونيو 2021، وهي تستقل سيارة مسجلة في الوكالة بالقرب من منزلها في مديرية عبد العزيز في مقديشو. وتؤكد عائلتها أنه تم استدعاؤها للحضور إلى مقر الوكالة قبل اختفائها.

وكانت وكالة الاستخبارات ذكرت في سبتمبر عام 2021 أن الضابطة قتلت على أيدي حركة الشباب لكن الجماعة نفت ذلك مما أثار المزيد من الجدل والشكوك حول دور الوكالة في اختفائها، وما زالت عائلتها تطالب بحقيق العدالة لابنتها منذ ذلك الحين.