واشنطن – أعلنت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، أنها شنت يوم الأحد غارة جوية في ولاية بونتلاند الإقليمية شمال شرقي الصومال، وأسفرت عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم داعش في الصومال.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، في بيان، إنها شنت “بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية (…) غارة جوية في 14 أبريل في ضواحي بلدة حرير بمحافظة بري أسفرت عن مقتل عبد الحكيم دوقوب، المسؤول الرفيع المستوى في تنظيم داعش في الصومال”.

وكان عبد الصمد محمد جالان، وزير الأمن في حكومة بونتلاند، الإقليم الواقع في شمال شرق الصومال والذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، قال الأحد إنّ “الضربة وقعت قرب قرية حرير في القريبة من بلدة إسكوشوبان في محافظة بري أثناء تنقّل القائد عبد الحكيم دوقوب بواسطة سيارة”.

وأكدت أفريكوم أنه “حتى الساعة، تبيّن لنا أننا قتلنا دوقوب ودمّرنا سيارة”.

وكان جالان قال الأحد إنّ السيارة المستهدفة كانت تقلّ دوقوب وشخصا آخر، لكنّ أفريكوم لم تؤكّد في بيانها سوى مقتل القيادي المتطرف.

وبحسب شهود فإنّ الغارة الجوية أدّت إلى تدمير السيارة بشكل كامل.

وقال الزعيم المحلي موسى عبد الوالي “لم نشهد يوما هجوما مماثلا في المنطقة. لقد وقع انفجار كبير (…) شاهد الناس الذين توجّهوا إلى المكان سيارة مدمّرة وأشلاء بشرية متناثرة في كل الاتّجاهات”.

وينتشر عناصر تنظيم داعش في إقليم بونتلاند (أرض البنط) وقد أدرجت وزارة الخارجية الأميركية زعيمهم عبد القادر مؤمن على قائمة الإرهابيين المطلوبين.

وسبق أن استهدفت الولايات المتحدة التنظيم بغارات عدّة، لا سيّما أواخر العام 2017.

يذكر أن القيادة العسكرية الأميركية قدرت عدد مقاتلي التنظيم في الصومال أواخر العام 2018 بما بين 75 و250 مقاتلاً مقابل ثلاثة إلى سبعة آلاف مقاتل لحركة الشباب.

المصدر: وكالات