واشنطن بوست: تثير أسئلة حول الزيارة الحالية لرئيس الوزراء الصومالي إلى الولايات المتحدة

الصومال الجديد

آخر تحديث: 9/04/2019

[supsystic-social-sharing id="1"]

 

مقديشو- أثار الكاتب والباحث الأمريكي مايكل روبن في مقال في واشنطن بوست أسئلة حول الزيارة الحالية لرئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وتطرقت الأسئلة إلى المساعدات الدولية التي يتلقاها الصومال خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية وما إذا كانت تلك المساعدات ساهمت في تحسن الأوضاع الأمنية أو الاقتصادية أو التعليمية في الصومال، وتساءل الكاتب الأمريكي عن ارتفاع الرواتب في مقديشو مع قلة الخدمات.

 

وأثار روبن سؤالا حول الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة أو المنظمات الدولية إلى الصومال الذي ما زال أكثر بلدان العالم فسادا كما أثار سؤلا عن كثرة أسفار الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو بدلا من البقاء في مقديشو من أجل إدارة تعافي العاصمة والبلاد بشكل عام.

 

واستغرب روبن طلب الحكومة الصومالية المزيد من المساعدات الأمريكية مع أنها تعاقدت مع الصين ومنحتها حق الصيد في السواحل الصومالية الأمر الذي قد يؤثر على الصيادين الصوماليين أو يؤدي إلى إشعال القرصنة في القرن الإفريقي من جديد، مشيرا إلى أن أحدا لا يعرف أين ذهبت أموال الصفقة مع الصين، مبديا قلقه من التواجد العسكري التركي في الصومال.

 

ويبدو أن الهدف من هذه الأسئلة وغيرها التي أثار روبن في مقاله في واشنطن بوست بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الصومالي والوفد المرافق له إلى الولايات المتحدة الأمريكية نقل الصورة في الصومال إلى صنناع القرار في أمريكا الذين يتوقع أن يلتقي بهم الوفد الصومالي بالإضافة إلى لقائه مع مسئولي البنك الدولي وغيره من المؤسسات المالية العالمية.

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال