مقديشو- كثفت حركة الشباب في الفترة الأخيرة هجماتها على الشركات والأفراد الممتثلين لتوجيهات الحكومة الصومالية بتثبيت كاميرات المراقبة.

سجل مركز بيانات الأحداث والنزاعات المسلحة منذ أكتوبر 23 حادثة عنف في مقديشو أسفرت عن مقتل 37 شخصا، وذكر أن ما يقرب من 40٪ من هذه الحوادث مرتبط بانتقام حركة الشباب ضد تركيب كاميرات المراقبة.

وقد أدت الهجمات إلى شل أحياء رئيسية، حيث أُغلقت الأسواق في مديرتي ياقشيد وهلوا تحت تهديدات العنف، وتهدف حركة الشباب من خلال تلك الهجمات إلى تخويف المواطنين من التعاون مع الحكومة الصومالية.

تهدف مبادرة المراقبة الحكومية، التي أطلقتها في عام 2023، إلى الحد من نفوذ حركة الشباب من خلال الكشف عن شبكات الابتزاز والحركات العملياتية. ويقال إن المجموعة تجمع “ضرائب” شهرية من الشركات، وتوجه الأموال إلى تمردها.