مقديشو- انعقد في العاصمة الصومالية مقديشو مؤتمر حول مناقشة خطة انسحاب القوات الإفريقية من البلاد وتسليم المهام الأمنية إلى القوات الصومالية.

وشارك في المؤتمر الذي استغرق 5 أيام قيادة بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال “أميصوم” وكبار الضباط في الجيش الصومالي وممثلون من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وبعض الدول الداعمة للصومال.

وركز المؤتمر على تعزيز الحرب على حركة الشباب لتقويض قدراتها قبل إكمال الانسحاب التدريجي للقوات الإفريقية.

وتضمن البيان الختامي للمؤتمر الاتفاق على شن حرب مستمرة على المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب والتي تستخدمها لتدبير هجمات على القوات الصومالية والإفريقية وكذلك حماية المدنيين.

وأشار سيمون ملونغو نائب ممثل الاتحاد الإفريقي في الصومال إلى أن خطة بعثة الاتحاد الإفريقي المستقبلية تتمحور حول ثلاثة نقاط رئيسية هي: زيادة الهجمات على مقاتلي حركة الشباب وفتح الطرق لتمكين القوات الصومالية من النهوض بالمسئولية الأمنية على المدى الطويل، وإسناد الحفاظ على أمن المقرات الحيوية في مقديشو إلى الحكومة الصومالية، وتفعيل خطة خفض القوات الإفريقية.

وأكد ملونغو الحاجة إلى التعاون بين بعثة الاتحاد الإفريقي وقيادة الجيش الصومالي لإنجاح الخطط التي تمهد الطريق إلى انسحاب القوات الإفريقية.

الجدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي أقر العام الماضي انسحاب القوات الإفريقية من الصومال بشكل تدريجي حتى يكتمل ذلك في عام 2021 إلا أن كثيرا من المراقبين يستبعدون تحقيق ذلك لعدم جاهزية قوات الحكومة الصومالية لاستلام المهام الأمنية من القوات الإفريقية.