جيبوتي- انتهت المحادثات بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وإدارة أرض الصومال الانفصالية يوم أمس الأربعاء في جمهورية جيبوتي التي استضافت تلك المحادثات التي استمرت أربعة أيام وشارك فيها وفدان رفيعان من الجانبين.

واشار وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف الذي تلا ما توصل إليه الطرفان إلى أن الصومال وأرض الصومال اتفقتا على استمرار المفاوضات في المستقبل وبناء الثقة وتطبيق نتائج المحادثات السابقة بينهما بخصوص توزيع الدعم الاقتصادي الدولي والمساعدات الإنسانية، وتشكيل لجنة من الجانبين لمناقشة هذه القضية خلال 15 يوما، ولجنة أخرى لمناقشة قضية إدارة المجال الجوي الصومالي، كما اتفقتا على تعيين لجنة مكلفة بالتعاون في الشئون الأمنية على أن تجتمع اللجنة الوزارية المشتركة في جيبوتي خلال 45 يوما لتقييم ما تحقق للجان المذكورة.

ويبدو أن المحادثات بين الجانبين تعثرت، حيث لم تشمل نتائجها قضية واحدة تم الاتفاق عليها كما أن النتائج لم تذكر ما إذا كان الطرفان ناقشا القضية الرئيسية التي هي قضية الوحدة والانفصال التي كان كثيرون يتوقعون أن تكون من الأجندة المطروحة للنقاش نظرا لمشاركة وفدين رفيعين في الاجتماع حيث كان رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري ورئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي يشرفان على المحادثات التي استمرت أربعة أيام، ووصف بعض المراقبين نتائج اجتماع جيبوتي بين الصومال وأرض الصومال بأنها عبارة عن الاتفاق على التفاوض.