مقديشو- انتهى يوم الأحد اجتماع للمجلس الاستشاري الوطني ترأسه، رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود بحضور رئيس الوزراء محمد حسين روبلي ، ورؤساء ولايات بونتلاند وجوبالاند والجنوب الغربي وهيرشبيلي وغلمدغ ومحافظ إقليم بنادر.

وكان الهدف من الاجتماع هو البناء على شعار الرئيس “صومال متصالح مع نفسه ومع العالم” ، وناقش الاجتماع تعزيز عملية التعاون والتشاور من خلال حسن النية والثقة.

وتضمن البيان الختامي للاجتماع على الاتفاق على إتمام الإنجازات التي تحققت في مراجعة مسودة الدستور بإشراك جميع مستويات الحكومة والمجتمع المدني، وتأكيد أهمية استكمال عملية الأمن الوطني بما في ذلك بناء القوات المسلحة، ومكافحة الإرهاب.

وشملت مخرجات الاجتماع أيضا على الموافقة على إنشاء نظام انتخابي موحد وإجراء انتخابات ديمقراطية في البلاد، وضمان المصالحة السياسية والاجتماعية وحل الخلافات التي أنهكت الحكومة الصومالية.

ووافق المجلس الاستشاري على إعطاء الأولوية للمفاوضات بين الحكومة الفيدرالية وأرض الصومال، وإنشاء وتسريع واستكمال النظام الفيدرالي وإيصاله إلى المديريات وتوسيع اللامركزية، كما وافق على الانتهاء من إنشاء سلطة قضائية مستقلة وشفافة وخاضعة للمساءلة قادرة على تلبية احتياجات الشعب الصومالي.

ووافق المجلس أيضا على العمل معا لمساعدة الصوماليين المتضررين من الجفاف ، والاستعداد لتكرار الكوارث ، وإيجاد حل دائم.

كما دعا المجلس إلى توحيد الجهود للتصدي لحالة الجفاف المستمرة في البلاد، وحث الشعب الصومالي والشركاء الدوليين على القيام بدورهم في معالجة الجفاف المستمر.