مقديشو- اتهم النائب في البرلمان الصومالي محمد حسن إدريس الحكومة الصومالية بإثارة قلاقل سياسية وأمنية في مدينة “دوسمريب” عاصمة ولاية غلمدغ، وحذرها من تفجير الوضع في المدينة.

وقال إدريس: ” ما يجري في دوسمريب اختطاف، لا تقوم وزارة الداخلية الفيدرالية بتحقيق المصالحة بين السكان بل إنها تثير المشاكل بينهم”.

وأضاف النائب أن الحكومة بدأت إرسال شرطتها التي فشلت في تأمين العاصمة مقديشو إلى مدينة آمنة ومستقرة الأمر الذي وصفه بأنه غير معقول.

ويتهم كثير من السياسيين المنحدرين من ولاية غلمدغ قيادة الحكومة الفيدرالية الصومالية بأنهم لا يريدون تحقيق مصالحة بين العشائر في غلمدغ أو تشكيل إدارة شاملة للولاية كما يزعمون وإنما يسعون إلى تشكيل إدارة صورية تخدم أجندتهم في انتخابات 2020، ويشيرون إلى أن نشر قوات حكومية وقوات إفريقية في دوسمريب جزء من تنفيذ هذا المخطط لإبعاد المعارضين لسياسات الحكومة عن لعب أي دور في الولاية.