مقديشو – حذر النائب الصومالي عبد الرشيد حدغ من أن النواب سيعقدون جلسة موازية إذا ظل مجلس الشعب مغلقا، متهما الزعماء السياسيين بتعطيل الإجراءات البرلمانية عمدا.

وقال حدغ في اجتماع مع مسؤولي حزب هميلو قران المعارض، كان من المتوقع أن يستأنف البرلمان أعماله في السادس من فبراير. ومع ذلك، منع مسؤولون إعادة فتحه بسبب مخاوف من إمكانية تقديم اقتراح بسحب الثقة عن الحكومة.

وأضاف: “من غير القانوني أن يختطف عدد قليل من الأفراد البرلمان خوفا من اقتراح بسحب الثقة”. “إذا لم يتم إعادة فتح المجلس، فسوف نعقد جلساتنا في مكان آخر. تم التوقيع على الاقتراح بالفعل، وسيتبع المسؤولون الإجراءات القانونية الواجبة”.

اتهم نواب المعارضة رئيس مجلس الشعب البرلمان بالفيدرالي، الشيخ آدم مدوبي بالانحياز إلى السلطة التنفيذية لقمع المعارضة، مما أدى إلى تأجيج التوترات بين الحكومة الفيدرالية وأحزاب المعارضة.

وأدان النائب حدغ ما وصفه بإساءة استخدام قوات الحكومة الصومالية، قائلا إن قوات الأمن يتم نشرها ضد المعارضين السياسيين، وخاصة في جوبالاند، حيث تظل العلاقات بين الحكومة الفيدرالية والزعماء الإقليميين متوترة، مشيرا إلى أن الحكومة لا تستطيع إسكات أصوات المعارضة من خلال استخدام قوات الأمن.

يأتي إغلاق البرلمان وسط مخاوف متزايدة بشأن العملية الانتخابية في الصومال، حيث تطالب جماعات المعارضة وبعض الإدارات الإقليمية بمزيد من الشفافية في صنع القرار السياسي.