بلدوين- أبدى نائب رئيس ولاية هيرشبيلي يوسف أحمد هغر “دبغيد” معارضته الشديدة لقرار الحكومة الفيدرالية الصومالية يوم الخميس الذي أمر بسحب القوات التي أرسلت مؤخرا إلى بلدوين، مركز إقليم هيران بولاية هيرشبيلي وإعادتها إلى العاصمة مقديشو.

وحذر مجلس الوزراء الصومالي من استخدام القوات الوطنية لتحقيق مكاسب سياسية، وهو ما وصفه بأنه يضر بسمعة تلك القوات.

واعترف دبغيد بأن الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو بصفته قائدا للقوات المسلحة هو الذي أرسل القوات إلى بلدوين بعد اتصال جرى بينه وبين رئيس ولاية هيرشبيلي علي عبد الله حسين “غودلاوي”.

 وأشار إلى أن الهدف من إرسال القوات الإضافية إلى بلدوين هو محاربة حركة الشباب وفتح الطرق التي أغلقها مقاتلوها، وطالب بإرسال المزيد من القوات.

وكانت الحكومة الصومالية قد أمرت في اجتماعها الأسبوعي يوم الخميس بإعادة القوات التي أرسلت إلى بلدوين بدون علمها، وأعرب وزيرا الدفاع والأمن عن استغرابهما لإرسال قوات بذلك الحجم دون علم الوزارتين المعنيتين بالأمر.

وكان سياسيون كبار من إقليم هيران من بينهم الرئيس السابق لولاية هيرشبيلي محمد عبدي واري أكدوا أن الهدف من إرسال فرماجو القوات إلى بلدوين واضح وهو أنه يريد سرقة الانتخابات المرتقب إجراؤها في المدينة.