أديس أبابا- التقى نائب رئيس ولاية جوبالاند ، محمود سيد آدم، بالقائد العام للجيش الإثيوبي برهانو جولا في أديس أبابا.

جاء الاجتماع في ظل تصاعد التوترات في أعقاب وصول طائرة عسكرية إثيوبية تحمل أسلحة إلى كسمايو، عاصمة جوبالاند، وهو ما أدانه الصومال رسميا ووصفه بأنه “غير مقبول”.

يأتي هذا الاجتماع بعد وقت قصير من إعلان أنقرة، حيث تعهد كل من الصومال وإثيوبيا باحترام سيادة كل منهما وسلامة أراضيه، بهدف إصلاح العلاقات المتوترة وتعزيز التعاون الإقليمي.

وفقا لبيان رسمي، تركزت المناقشات خلال الاجتماع على قضايا أمنية رئيسية، بما في ذلك استراتيجيات إدارة تحركات الحدود، وخطط تحرير المدن الرئيسية في جوبالاند من قبضة مسلحي حركة الشباب، وسبل تعزيز الجهود المشتركة من أجل السلام والاستقرار الإقليميين.

ومن المتوقع في نظر كثيرين أن يكون الصراع بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وولاية جوبالاند اختبارا للاتفاق المبرم بين  الصومال وإثيوبيا في أنقرة، حيث إن الاتفاق سيلزم إثيوبيا الكف عن الدعم الذي تقدمه ولاية جوبالاند المعارضة للحكومة الصومالية باعتباره تدخلا في الشأن الصومالي الداخلي وانتهاكا لسيادة البلاد.