نفى نائب رئيس ولاية جلمدج محمد حاشي استيلاء تنظيم أهل السنة والجماعة على مدينة “عابدواق” في إقليم جلمدج وإجبار وفده على مغادرة المدينة.

وأوضح أن وفده وصل إلى المدينة التي ينحدر منها لشرح برنامج إدارة جلمدج إلى سكانها الذين قال إن معظمهم مؤيدون لجلمدج لكنه أشار إلى وجود معارضين لها في المدينة، وذكر أن وفده ركز أثناء زيارته لعابدواق على القضية الأمنية.

وأكد حاشي وقوع مواجهات بين أهل السنة وقوات تابعة للحكومة الصومالية في قرى واقعة بين حرالي وعابدواق، موضحا بأنه لا توجد لإدارة جلمدج علاقة بتلك المعارك.

وشدد على أن إدارة جلمدج هي الإدارة الشرعية الوحيدة في الأقاليم الوسطى، وأضاف بأنهم لا يعترفون بالإدارة التي أعلن عنها تنظيم أهل السنة في دوسمريب، وكشف عن محادثات جارية بينهم وبين التنظيم، معربا عن أمله في أن تسفر عن نتائج إيجابية.

وذكر نائب رئيس جلمدج أنهم أوضحوا لرئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد الذي زار جالكعيو عاصمة إقليم مدج استعدادهم للتعايش السلمي مع ولاية بونت لاند المجاورة، مؤكدا ضرورة اعترافها بإدارة جلمدج.

وفي رده على اعتراض بونت لاند لبعض بنود دستور جلمدج قال إن لهم أيضا اعتراضات على بنود في دستور ولاية بونت لاند وأن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الخلافات بين الطرفين.

وكانت وسائل الإعلام الصومالية قد ذكرت أمس أن أنصار تنظيم أهل السنة والجماعة في عابدواق أجبروا مليشيات موالية لإدارة جلمدج كانت تدير مركز الشرطة في المدينة على الانسحاب منها وأحكموا قبضتهم على عابدواق