مقديشو- قال سيمون مولونجو لصحيفة ديلي مونيتور الأوغندية عبر الهاتف من مقر إقامته في مقديشو: “لقد صدمت بالطرد لأنني أعلم أنني لم أرتكب أي خطأ”.

وأضاف “اللغة المستخدمة في البيان الدبلوماسي للحكومة الفيدرالية تحتوي على عبارات غير معروفة تفاصيلها ومعناها. لا أعرف أي سبب على أساسه أتخذ هذا القرار. ليس لدي أي فكرة عما تتعلق به هذه القضية. أريد أن أتعامل مع الحقائق وليس التخمينات”.

وعندما سئل عن الخطوة التالية ، قال مولونجو إنه ينتظر قيادة الاتحاد الأفريقي لتوجيهه، مشيرا إلى أنه نظرا إلى ذلك لا يستطيع قول أي شيء.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الصومالية اتخذت قرارا بطرد نائب الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي سيمون مولونجو.

واتهمت الحكومة مولونجو بـ “الانخراط في أنشطة لا تتفق مع تفويض بعثة الاتحاد الأفريقي واستراتيجيتها الأمنية في الصومال”، وأمرته بمغادرة البلاد في غضون سبعة أيام.

 وأشادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية بمفوضية الاتحاد الأفريقي وأضافت أنه يشرفها أن تبلغ المفوضية بأن سيمون مولونجو قد تم اعتباره” شخصا غير مرغوب فيه وأنها طلبت مغادرته الصومال في غضون 7 أيام.

وكانت الحكومة الصومالية قد طردت في مطلع عام 2019 ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ذلك الوقت نيكولاس هايسوم بعد أن اتهمته بالتدخل في الشأن الداخلي للصومال مما أجبر المنظمة الدولية على تعيين مبعوث جديد إلى الصومال.