نيروبي- أبدى فارح معلم نائب الرئيس الكيني السابق استياءه من قرار الحكومة الكينية إغلاق مخيم دداب للاجئين شمال شرق كينيا.

واستنكر معلم في مقابلة مع صحيفة كينية ادعاءات السلطات الكينية تنظيم هجمات إرهابية من مخيم دداب، مشيرا إلى أنه لا يوجد لاجئ واحد اتهم بالتورط في أعمال إرهابية.

وألمح إلى وجود دوافع سياسية حول قرار إغلاق مخيم اللاجئين وسعي الحكومة الكينينة من خلاله إلى الحصول على دعم مالي من المجتمع الدولي، متهما بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال باتباع سياسة مماثلة ومساومة الأسرة الدولية بقضية محاربة حركة الشباب للحصول على المساعدات المالية.

وذكر أن بقاء القوات الإفريقية لا يخدم أمن الصومال وإنما يخدم المصالح الاقتصادية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي في ذلك البلد.

المصدر: قناة يونيفيرسل