مقديشو- حذر نائبان أمريكيان الصومال من عواقب حظر جوازات السفر التياونية على الصعيدين الدبلوماسي والهجرة في حال عدم إلغاء هذه السياسة.

ووصف توم تيفاني وآندي أوغلز قرار الحكومة الصومالية بأنه رضوخ لضغوط الحزب الشيوعي الصيني حسب تعبيرهم، محذرين من اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات انتقامية ضد الصومال بما في ذلك إلغاء وضع الحماية المؤقتة للمواطنين الصوماليين، ووقف خدمات التأشيرات، وتجميد المساعدات الثنائية المُستقبلية. كما أثارا إمكانية إغلاق السفارة الصومالية في واشنطن وطرد موظفيها الدبلوماسيين.

وكانت هيئة الطيران لمدني الصومالية قد أصدرت في 22 من شهر أبريل الماضي إشعارا تعلن فيه أن جميع جوازات السفر الصادرة من تايوان غير صالحة للدخول إلى الصومال أو الخروج منه.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين الصومال وتايوان قد توترت بسبب علاقات الأخيرة مع إدارة أرض الصومال الانفصالية، وقد اعتبرت الحكومة الصومالية افتتاح تايوان مكتبا تمثيليا في هرجيسا انتهاكا لسيادتها ووحدة أراضيها.