بيدوا- شهدت مدينة “بيدوا” عاصمة ولاية جنوب الغرب المؤقتة يوم الجمعة مواجهات عنيفة بين قونات تابعة للولاية وأخرى موالية لسياسيين معارضين.

وقد اندلعت المواجهات بعد أن شنت قوات الولاية هجوما على منزل وزير المالية الصومالي السابق، محمد آدم فرغيتي، أحد أعضاء مجلس المرشحين الرئاسيين المعارض لتمديد فترة رئيس جنوب الغرب، عبد العزيز حسن محمد “لفتاغرين” التي انتهت في 19 ديسمبر 2022 الجاري.

أعربت الحكومة الفيدرالية الصومالية عن أسفها للمواجهات العنيفة التي وقعت في بيدوا وحثت الأطراف المتصارعة على حل خلافاتها بالحوار وتجنب إراقة الدماء.

من جهته أشار وزير لمالية السابقة محمد آدم فرغيتي إلى أن القوات التي هاجمت منزله في بيداوا لم تكن قوات ولاية جنوب الغرب فحسب، وذكر أن الشرطة الفيدرالية والجيش الوطني الصومالي شاركا في الهجوم، وأوضح الوزير السابق أن المواجهات أسفرت عن خسائر لكنه لم يكشف النقاب عنها.

يذكر أن ولاية جنوب الغرب تشهد احتقانا سياسيا شديدا بسبب الخلاف بين الإدارة الحاكمة، ومعارضيها في تمديد ولاية الرئيس عبد العزيز لفتاغرين، حيث تطالب المعارضة بإجراء الانتخابات الرئاسية بعد انتهاء فترة الرئيس خلال الشهر الحالي بينما تصرا لإدارة على أنه سيبقى في السلطة حتى ديسمبر 2023 اعتمادا على قرار تمديد له صادر من البرلمان الإقليمي.