مقديشو – ذكر تقرير جديد أن الهجمات على الصحفيين في الصومال مشكلة راسخة آخذة في الازدياد مرة أخرى.

يقول تقرير منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان إن الهجمات ، إلى جانب المضايقة والترهيب ، جعلت الصومال أحد أكثر الأماكن خطورة في العالم بالنسبة للصحفيين.

ووفقا لإذاعة صوت أمريكا فإن التقرير الذي يحمل عنوان “نحن نعيش في خوف دائم” ، يعرض تفاصيل المضايقة والتخويف وقتل الصحفيين على أيدي جماعة الشباب المسلحة والشرطة والجهات الفاعلة الحكومية.

يقول ديبروز موشينا، رئيس منظمة العفو الدولية في شرق وجنوب أفريقيا ، إن التهديدات التي يتعرض لها الصحفيون الصوماليون قد خلقت أجواء من الخوف.

وأضاف أن الصحفيين يتعرضون للاعتداءات البدنية والاعتقال التعسفي والقتل على أيدي كل من جماعة الشباب المسلحة والقوات الحكومية

وتقول المنظمة الحقوقية إن ثمانية صحفيين قتلوا منذ تولي الرئيس محمد عبد الله فرماجو السلطة قبل ثلاث سنوات. قُتل خمسة صحفيين في هجمات الشباب ، واثنان على أيدي مسلحين مجهولين ، وقتل آخر على أيدي ضابط شرطة.

قالت وزارة الإعلام الصومالية في بيان لها اليوم الخميس إنها لا تتفق مع النتائج التي توصلت إليها المنظمة الحقوقية.

وقال البيان إن التقرير له دوافع سياسية ويهدف إلى تشويه صورة الحكومة الصومالية التي قالت إنها اتخذت إجراءات لحماية الصحفيين ودور الإعلام.