منتدى الأحزاب المعارضة يدعو إثيوبيا إلى إيقاف تدخلها في الشئون السياسية في الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 25/11/2019
مقديشو- أصدر منتدى الأحزاب الوطنية المعارض يوم أمس الأحد بيانا تناول فيه الأوضاع في إقليم غدو بولاية جوبالاند في جنوب الصومال.
وأشار البيان إلى أن المتندى كان يراقب عن كثب التطورات في الإقليم واعتداءات القوات الإثيوبية التي تمس سيادة الصومال واستقلاله.
وأوضح البيان أن القوات الإثيوبية قامت باعتقال بعض مسئولي مدن الإقليم وتهديد البعض الآخر، مشيرا إلى أن تلك القوات منعت نائب رئيس ولاية جوبالاند محمود سيد آدم من دخول مدينة “بلدحاوه”.
وذكر أن صمت الحكومة الفيدرالية المسئولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها عما تقوم به القوات الإثيوبية يدل على أنه راضية عن ذلك أو أنها أعطت تلك القوات الضوء الأخضر للقيام بأعمالها الشنيعة الأمر الذي يشكل خيانة عظمى.
وأضاف البيان أن اعتداءات القوات الإثيوبية التابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي وغير التابعة لها في ولاية جوبالاند تعتبر الثانية من نوعها بعد تدخلها السافر في انتخابات ولاية جنوب الغرب في مدينة بيدوا نهاية العام الماضي، مشيرا إلى أن تلك التصرفات لم تكن متوقعة من إثيوبيا الجديدة التي يتزعمها رئيس الوزراء أبي أحمد الذي فاز خلال هذا العام بجائزة نوبل للسلام.
وأكد البيان أن قيادة المنتدى ناقشت قضية جوبالاند وأوضاع إقليم غدو بشكل خاص مع الرئيس محمد عبد الله فرماجو الذي اتهمه بالتقصير عن تحمل مسئولياته، واعتبر ذلك بداية التملص عن الاتفاق الذي توصل إليه مع زعماء المنتدى في اللقاء الذي جرى في 20 نوفمبر 2020.
ودعا منتدى الأحزاب الوطنية المعارض الحكومة الأثيوبية بإيقاف تدخلها في الشئون السياسية في الصومال والخلافات بين الأطراف الصومالية وسحب قواتها من إقليم غدو واحترام حسن الجوار والتعايش السلمي بين الشعبين الصومالي والإثيوبي.
وفي النهاية طالب البيان الحكومة الصومالية بإبداء موقفها إزاء الاعتداءات الإثيوبية في إقليم غدو وحث سكان جوبالاند على الحفاظ على وحدتهم وحل الخلافات بالطرق السلمية ووفقا للدستور.