مقديشو – شهدت العاصمة الصومالية مقديشو يوم السبت الماضي أعنف هجوم إرهابي، والذي أودى بحياة أكثر 500 شخص وفقا لمصادر موثوقة، بالإضافة إلى إصابة مئآت آخرين، فيما لا يزال عدد من المواطنين في أعداد المفقودين.
ووصف الهجوم الذي نفذه انتحاري يقود شاحنة مفخخة بأنه الأكثر دموية في تاريخ مقديشو، وأدى إلى انهيار عدد من الفنادق والمطاعم والمحلات التجارية والمباني السكنية القريبة من موقع الحدث، كما دمر التفجير عشرات سيارات، من بينها سيارات باص للنقل العام.
ومما يثير الحزن، أن جثث القتلى تفحمت وأصبحت أشلاء مبعثرة، وتعذر التعرف على هوية كثير من ضحايا الحادث، كما تبحث أسر كثيرة عن ذويها المفقودين.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتاعي صورا لمواطنين صوماليين لا يزالون في أعداد المفقودين، كما تنتشر صور عن موقع الحدث تعبر عن المأساة الحقيقة .تذرف منها العيون
الصور:
نجمة عمر كوشن في أعداد المفقودين
منى محمد في أعداد المفقودين، ولا يبحث عنها أهلها
منى بيلا في أعداد المفقودين
مريم محمد عمر في أعداد المفقودين
الدكتورة مريم عبد الله، توفيت في الحادث قبل يوم من حفل تخرجها من كلية الطب، بعد ستة سنوات من الدراسة
محمد عطاء في أعداد المفقودين
محمد بيو إبراهيم في أعداد المفقودين
الدكتور محم أبوبكر قاري في أعداد المفقودين
فهيمه عبد الرحمن ياسين في أعداد المفقودين
فائزة حسن علي في أعداد المفقودين
عبد الله حسن عدعيد في أعداد المفقودين
عبد الفتاح يوسف عثمان في أعداد المفقودين
عائشة عبد الله شيخ في أعداد المفقودين
شريفة حسن راغي في أعداد المفقودين
سميه مري علي في أعداد المفقودين
زكريا موسى مهد في أعداد المفقودين
الدكتور حسن أحمد غوليد في أعداد المفقودين
حسن علي حسين في أعداد المفقودين
بريقة عبد الله في أعداد المفقودين
بركة أبوبكر عثمان في أعداد المفقودين
محمد حسن عبده في أعداد المفقودين
طفلان فقدا أمهما في الحادث، ويحملان طردا فيه أشلاء لجثة أمهما
هباق محمد يوسف في أعداد المفقودين
عبد الفتاح عبد الرحمن في أعداد المفقودين
عبده محمد موسى في أعداد المفقودين