مقديشو- أعلن رئيس بلدية مقديشو، يوسف حسين جمعالي “مدالي” أن السلطة المحلية في مقديشو تقدم من الآن فصاعدا خدمات مدنية أساسية، بما في ذلك تسجيل الأطفال المولودين في المستشفيات، بالإضافة إلى شهادات الزواج والطلاق.

ويمثل هذا الأمر تطورا كبيرا بعد انقطاع دام 34 عاما في تقديم هذه الخدمات الحيوية بعد سقوط الحكومة المركزية في مطلع عام 1991.

وأكد رئيس البلدية في بيان أن السلطة المحلية ملتزمة بالوفاء بمسؤولياتها وتحسين توافر هذه الخدمات للمجتمع، وحث المسؤولين في السلطة على تعزيز قدرتهم على تلبية احتياجات السكان.

وأبرز مدالي أهمية هذه الوثائق، ووصفها بأنها أساسية للحياة الأسرية وحاسمة لضمان الاستقرار القانوني والاجتماعي، وقال: “الوثائق العائلية حيوية من الولادة إلى الموت”. كما تطرق إلى قضية الأطفال المهملين والمشردين، وعزا بعض هذه المشاكل إلى غياب شهادات الزواج والطلاق الرسمية.

وأكد مدالي أن عملية رسمية للطلاق وتوثيق الأسرة يمكن أن تمنع العديد من القضايا، بما في ذلك إهمال الأطفال. وأشار إلى أن غياب سجلات الزواج والطلاق يؤدي غالبا إلى مضاعفات، مثل محنة الأطفال المشردين.

وأضاف أن هذه الخطوة لاستعادة خدمات التوثيق المدني تعكس التزاما بتعزيز الكفاءة الإدارية وتقديم الدعم الحاسم للأسر في مقديشو.