مقديشو- شهدت العاصمة الصومالية مقديشو منتصف الليلة الماضية إطلاق نار كثيف في الهواء احتفالا بانتهاء ولاية الرئيس محمد عبد الله فرماجو.

ويتنافى ما حدث الليلة الماضية مع ما فعله سكان مقديشو قبل أربع سنوات عندما قاموا بإطلاق النار الكثيف في الهواء احتفالا بانتخاب فرماجو المنتهية ولايته رئيسا للجمهورية على أمل أن يعالج الأزمات السياسية والأمنية في البلاد لكن خابت آمالهم.

من ناحية أخرى بدأ في العاصمة مقديشو حراك سياسي لمناقشة مستقبل البلاد بعد انتهاء ولاية الرئيس ومن قبله ولاية البرلمان الفيدرالي دون إجراء الانتخابات الوطنية أو التوصل إلى اتفاق بشأنها بين الأطراف المعنية.

وكان المؤتمر التشاوري الذي عقد في مدينة “دوسمريب” قبل أيام بمشاركة القيادة الفيدرالية وقادة الأقاليم آخر فرصة لحل الخلافات المستعصية في الانتخابات الفيدرالية القادمة إلا أنه انتهى بالفشل الأمر الذي جعل البلاد تتجه نحو المجهول.