مقتل 10 أشخاص مدنيين في جنوب الصومال
عمر أبوبكر
آخر تحديث: 26/08/2017
مقديشو – لقي عشرة أشخاص مدنيين مصرعهم وأصيب آخرون بجروح جراء هجوم ترد أنباء متضاربه حول طبيعته وقع في بلدة بريرة في محافظة شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب الصومال.
وأكد شهود عيان ومسؤولون من ولاية جنوب غرب الصومال أن غارة أمريكية استهدفت مزارعين بضواحي بلدة بريرة الواقعة على بعد حوالي 60 كلم من مقديشو، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص مزارعين وإصابة آخرين بجروح.
ونقل القتلى والجرحى إلى مستشفى مدينة في العاصمة الصومالية مقديشو. وكانت قوات الحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي بتعاون مع قوات أمريكية سيطرت الأسبوع الماضي على بلدة برير التي كانت تعتبر معقلا استراتيجيا لحركة الشباب.
واتهم النائب في البرلمان الصومالي مهد صلاد الولايات المتحدة بمسوؤلية الهجوم، الذي وصفه بأنه مجزة ارتكبت في حق مدنيين أبرياء، كما دعا كلا من الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ورئيس الوزراء حسن علي خيري بفتح تحقيق عاجل في الحادث.
وأعلن وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن محمد عثمان أن الحكومة تحقق في حادث مقتل 10 أشخاص مدنيين في محافظة شبيلى السفلى، جاء ذلك في تغريدة نشرها عبر حسابه على الفيسبوك، وذلك بعد تغريدة أخرى ذكر فيها وزير الإعلام مقتل 10 عناصر من حركة الشباب بعملية مشتركة نفذتها القوات الصومالية بالتعاون مع دولة صديقة.
ومن جانبه قال وزير الدفاع الصومالي عبد الرشيد عبد الله محمد إن عناصر الجيش الصومالي تعرضو لإطلاق نار من قبل مسلحين بضواحي بلدة بريرة، وقال إن الجيش رد على إطلاق النار، بعد رفض المسلحين إلقاء السلاح، وتتضمن تصريحات وزير الدفاع إشارة إلى نفي قتل مدنيين.
والجدير بالذكر أن قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا كثفت غاراتها الجوية في الصومال خلال الأسابيع الماضية، وقتل قيادي بارز في حركة الشباب وهو علي محمد حسين بعملية أمريكية صومالية في نهاية شهر يوليو الماضي.