مقديشو – أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الإثنين أن الجيش الأمريكي نفذ ضربة جوية في الصومال مطلع الأسبوع الجاري استهدفت معسكر راسو للتدريب والذي تديره حركة الشباب، وذلك بعد ورود معلومات للمخابرات الأمريكية عن استعداد عناصر حركة الشباب لشن هجوم واسع النطاق.

وقالت الوزارة إن الضربة نفذت باستخدام طائرات بدون طيار وأخرى يقودها طيارون. وقال الجيش الأمريكي إنه راقب المعسكر لمدة أسابيع قبل شن الغارة وجمع معلومات بينها ما يتعلق بتهديد وشيك يشكله المتدربون.

وأكد جيف ديفيس، المتحدث باسم مدير المكتب الصحفي في وزارة الدفاع الأمريكية، الاثنين 7 مارس/آذار، إن الغارة الأمريكية أسفرت عن مقتل أكثر من 150 مسلحا من حركة الشباب.
وأضاف أنه من المعتقد أن يكون عدد المتدربين في معسكر راسو وصل إلى 200 مقاتل في وقت الغارة وأبدى ثقته في عدم سقوط أي ضحايا مدنيين مشيرا إلى أن القضاء عليهم سيضعف قدرة حركة الشباب على تحقيق أهدافها في الصومال ومن بينها تجنيد عناصر جديدة وإقامة قواعد والتخطيط لهجمات على الولايات المتحدة وقوات الاتحاد الأفريقي هناك.

من جهته أكد وزير الخارجية الصومالي عبد السلام هدليه عمر علم الحكومة الصومالية بالغارة، وأشار إلى أن المخابرات الصومالية قدمت معلومات عن المعسكر للولايات المتحدة قبل الغارة.

المصدر: وكالات