غروي – أعلن محمود عيديد درر، وزير الإعلام في إدارة بونتلاند الإقليمية، أن عددا من المقاتلين الأجانب من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) سلموا أنفسهم للسلطات في المنطقة.

وأشار درر إلى أن الترتيبات جارية لإعادة المقاتلين المستسلمين إلى بلدانهم، بمساعدة منظمات دولية مثل المنظمة الدولية للهجرة والهلال الأحمر.

ورفض الوزير الكشف عن عدد المقاتلين أو جنسياتهم، أو تقديم تفاصيل حول الجدول الزمني لعودتهم، لكنه أكد أن جميع الأفراد، سواء كانوا صوماليين أو أجانب، الذين تورطوا في الأعمال الإرهابية، سيتعرضون للمساءلة القانونية ويواجهون العدالة وفقا للقوانين المعمول بها.

كما نفى درر الشائعات التي تشير إلى استبعاد المقاتلين الأجانب من برنامج العفو الذي أطلقه الرئيس سعيد عبد الله دني، مؤكدا أن العرض لا يزال مفتوحا لجميع المتورطين في الأنشطة الإرهابية.