مفاوضات مائية بين الصومال وإثيوبيا
الصومال الجديد
آخر تحديث: 9/05/2017
مقديشو – من المقرر أن تبدأ مفاوضات مائية بين الصومال وإثيوبيا لاحقا لبحث كيفية تقاسم مياه نهر شبيلى الذي ينبع من هضبات إثيوبيا ويمر بمناطق في وسط وجنوب الصومال.
وأكد وزير الخارجية الصومالي يوسف غراد عمر أن دولتي الصومال وإثيوبيا اتفقتا على تشكيل لجنتين من الدولتين لبحث قضية المياه، وذلك في تقرير قدمه لمجلس الوزراء الصومالي.
جاءت هذه الاتفافية في إطار مباحثات بين مسؤولين من الدولتين الأسبوع الماضي خلال زيارة وفد صومالي رفيع المستوى برئاسة رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو لأديس أبابا.
وأقامت إثيوبيا عددا من السدود في نهر شبيلى في وقت سابق، مما أثر سلبا على الصومال، وأدى إلى حدوث أزمة مياه في مناطق بوسط وجنوب الصومال بعد جفاف النهر مرتين خلال العامين الماضيين.
والجدير بالذكر أن نهر شبيلى يشكل شريان الحياة للملابين المزارعين في الصومال، ويبدأ النهر من مرتفعات اثيوبيا ومن ثم يتدفق الى الجنوب الشرقي في الصومال ويمر بثلاث محافظات، وهي هيران وشبيلى الوسطى، وشبيلى والسفلى، ويتلاشى عند المناطق الرملية المحاذية للسهول الساحلية في منطقة جوبا الوسطى، وفي مواسم هطول الأمطار الغزيرة فان مياه نهر شبيلى يمكن ان تتلاقى مع مياه نهر جوبا، ويعتمد ملايين من سكان الإقاليم السالفة الذكر على مياه النهر كمصدر رئيسي للشرب الآدمي والماشية، اضافة الى إنتاج الغذاء الضروري لحياتهم.