الخرطوم – أكد مواطنون وطلبة صوماليون في السودان أن جرحى تفجير مقديشو المنقولين إلى السودان للعلاج تعرضوا لسوء معاملة، مما أثار غضب المواطنين الصوماليين.

واتهم مغردون صوماليون دولة قطر التي أنقلت الجرحى إلى السودان بمحاولة استثمار النكبة التي حلت على الشعب الصومالي سياسيا.

ويقول الكاتب الصومالي أنور ميو في تغريدة باللغة الصومالية عبر حسابه على الفيسبوك: طريقة تعامل الجرحى المنقولين إلى السودان عار على دول الصومال وقطر والسودان.

وتفيد التفارير إن الجرحى وضعوا في مستشفى مخصص لتدريب الطلبة في كليات الطب السودانية، ولم يتقلوا حتى الآن رعاية طبية.

وتضيف التقارير أن المواطنين والطلبة الصوماليين قاموا بسحب جريحين كانا في حالة خطيرة من المستشفى، وتكفل المواطنون الصوماليون بعلاجهما في مستشفى آخر بالعاصمة السودانية الخرطوم.

وأعلنت قطر أنها تتكفل بعلاج بعض جرحى التفجير في مقديشو، وتم نقل 29 جريحا على متن طائرة قطرية إلى السودان، مما أثار تساؤلات حول الاسباب التي منعت قطر من علاج الجرحى في بلادها.

وسبق أن اتهم نواب صوماليون دولة قطر بمحاولة استثمار الحادث الإرهابي الدموي في مقديشو سياسيا ردا على تصريحات لوزير الخارجية القطري الذي أعلن أن البعثة الدبلوماسية القطرية تعرضت للهجوم.