مع تصاعد عنف الشرطة.. جامعة نيروبى تغلق أبوابها خوفا على سلامة الطلاب
الصومال الجديد
آخر تحديث: 4/10/2017
نيروبي (رويترز) – قرر القائمون على جامعة نيروبي أقدم جامعة في كينيا يوم الثلاثاء إغلاقها خوفا على سلامة الطلاب في احتجاج مزمع على ضرب الشرطة للمشاركين في مظاهرة بالحرم الجامعي الأسبوع الماضي.
وكثيرا ما تواجه الشرطة اتهامات بالوحشية والقتل خارج نطاق القضاء من مدنيين وجماعات حقوقية لكن يندر أن توجه السلطات اتهامات للضباط ولا يدانون على الإطلاق تقريبا.
وعلى الرغم من هذا تحصل كينيا، وهي مركز للاقتصاد وحركة النقل في شرق أفريقيا وحليفة رئيسية للغرب في منطقة مضطربة، على دعم مالي كبير لأجهزتها الأمنية من المانحين الدوليين ومن بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأفادت جماعات حقوقية بمقتل ما لا يقل عن 28 شخصا، معظمهم على يد الشرطة، في اضطرابات أعقبت انتخابات الثامن من أغسطس آب التي ألغت المحكمة الدستورية نتائجها لاحقا بسبب ما شابها من مخالفات.
ومن المقرر إعادة الانتخابات الرئاسية في 26 أكتوبر تشرين الأول وستخضع تصرفات الشرطة لمتابعة شديدة.
وفي 28 سبتمبر أيلول احتج طلاب جامعة نيروبي على إلقاء القبض على نائب معارض بالبرلمان. وقال شاهد من رويترز إن الشرطة ردت بدخول سكن الطلاب وقاعات المحاضرات وجرت الطلاب خارجها وأوسعتهم ضربا بالهراوات وأطلقت الغاز المسيل للدموع. وقالت الجامعة إن 27 طالبا أصيبوا.
ولم يرد متحدث باسم الشرطة على طلبات للتعليق لكن متحدثا رئاسيا أبلغ الإذاعة المحلية يوم الاثنين أن لصوصا كانوا يختبئون بين الطلاب.
وكان من المقرر أن يتظاهر الطلاب يوم الثلاثاء ضد وقائع الضرب لكن مسؤولي الجامعة أغلقوها.
وقال جون أوريندي مدير الشؤون الإدارية بالجامعة لرويترز ”قرر مجلس (جامعة نيروبي) إعادة الطلاب إلى منازلهم من أجل سلامتهم“.
وصباح الثلاثاء وقفت قوات الأمن قرب شاحنة عليها مدفع مياه خارج أبواب الحرم الجامعي.
المصدر: رويترز