القاهرة – التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوزير الخارجية الإريتري عثمان صالح يوم الأحد لمناقشة القضايا الإقليمية الهامة، بما في ذلك دعم الصومال، الأوضاع في السودان، وأمن البحر الأحمر وذلك بحضور وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، رئيس جهاز المخابرات العامة وحسن رشاد،.

ووفقا للرئاسة المصرية، نقل وزير الخارجية الإريتري تحيات الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، والتي رد عليها السيسي، مشيرا إلى عمق العلاقات بين البلدين واهتمام مصر بتعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن المناقشات ركزت على منطقة القرن الأفريقي وسبل تعزيز الاستقرار الإقليمي، بالإضافة إلى آلية التنسيق الثلاثية مع الصومال من أجل دعم الاستقرار في المنطقة.

وأكد الجانبان المصري والإريتري التزامهما المشترك بدعم الصومال في مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة أراضيه.

كما تم تناول جهود استعادة السلام والاستقرار في السودان، بالإضافة إلى مناقشة قضايا أمن البحر الأحمر، حيث شدد الطرفان على ضرورة أن تقود الدول الساحلية هذه الجهود، مع التأكيد على رفض إشراك الدول غير الساحلية في هذه المسائل.

تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يأتي في وقت أعلن فيه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أمام البرلمان الإثيوبي أن بلاده لا تنوي شن حرب على إريتريا للوصول إلى البحر. كما أن العلاقات بين أسمرة وأديس أبابا شهدت توترات في الآونة الأخيرة، مما أثار مخاوف من تجدد الصراع بين الجارتين.