قُتل حوالي 130 من  مقاتلي حركة الشباب في قتال عنيف دارت رحاه في منطقة “عيل هريري” الواقعة في إقليم هيران بوسط الصومال والقريبة من حدود الإقليم مع محافظة شبيلي الوسطى.

واستمرت المعركة التي شاركت فيها القوات الحكومية والسكان المحليون ساعات طويلة واستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة، وأشار ضباط الجيش الصومالي إلى أن العمليات ستتواصل حتى يتم إخراج حركة الشباب من الصومال بأسره.

من ناحية أخرى انتزعت القوات الحكومية التي تساندها مليشيات محلية السيطرة على ستة مناطق في محافظة شبيلي الوسطى من حركة الشباب.

وقاد العملية نائبان في مجلس الشعب الصومالي هما: عثمان حادولي ويوسف كبالي، وقد تمكنت القوات المتحالفة من السيطرة على المناطق دون قتال.

وكانت القوات التي سيطرت على المناطق المذكورة قد تحركت من بلدة “مساجد علي غدود” التي استولى عليها الجيش الصومالي وحلفاؤه مؤخرا بعد معارك ضارية خاضها الجيش ضد مقاتلي حركة الشباب.

ويتوقع أن تتجه بعض القوات إلى المناطق المتبقية في الطريق الذي يربط بين إقليمي شبيلي الوسطى وغلغدود كما يتوقع أن يتجه البعض الآخر إلى مدينة “آدم يبال”، المقر الرئيسي لمقاتلي حركة الشباب في إقليم شبيلي الوسطى.