مقديشو – تحدث حسين معلم، مستشار الأمن القومي لرئيس الصومال عن التدابير التي وصفها بالناجحة التي اتخذتها الحكومة الصومالية في مواجهة التهديدات التي يشكلها إرهابيو حركة الشباب.

وفي مقابلة حصرية مع وسائل الإعلام الحكومية، شرح بالتفصيل الاستراتيجيات الشاملة – العلنية والسرية – التي تم تنفيذها لتعطيل وتفكيك الجماعة المسلحة، وأكد حسين أن الأولوية القصوى للحكومة كانت هزيمة مسلحي حركة الشباب في ساحة المعركة.

وذكر أنه تم تحقيق تقدم كبير، حيث نجحت القوات الصومالية في طرد المسلحين من معاقلهم السابقة، التي كانوا ينظمون منها هجمات ضد المدنيين.

 وعلاوة على ذلك، سلط المستشار الضوء على جهود الحكومة لشل شبكات حركة الشباب المالية، وأشار إلى أنه تم وضع تدابير صارمة لقطع جميع مصادر الإيرادات المحتملة التي يستخدمها المسلحون، وضمان عدم قدرتهم على تمويل عملياتهم.

وألمح معلم إلى أن الحكومة الصومالية أعادت إلى المناطق المحررة من حركة الشباب، بالإضافة إلى الإجراءات العسكرية والمالية الصارمة، الخدمات العامة الأساسية، وتشمل هذه الخدمات الرعاية الصحية والتعليم وإعادة تأهيل آبار المياه التي دمرها المسلحون في السابق.

وأخيرا، أكد مستشار الأمن القومي أن جميع المنصات الإعلامية التي استخدمتها حركة الشباب سابقا لنشر الدعاية والمعلومات المضللة قد تم إغلاقها، مما منع الجماعة من التلاعب بالجمهور الصومالي وخداعه.