أعلن عبد النور محمد حسن نائب محافظ إقليم بكول بولاية جنوب غرب الصومال تحرير الإقليم بالكامل من مقاتلي حركة الشباب بعد أسبوع من العمليات العسكرية الكبيرة، وأشار إلى أن المعارك انتقلت إلى إقليمي باي وهيران المجاورين.

ولم ينف المسئول اختفاء بعض عناصر الحركة في مناطق من الإقليم ، إلا أنه أكد أنه لا توجد أية قواعد لمقاتلي حركة الشباب في بكول، وأضاف أن الحركة تكبدت خسائر فادحة وأن 30 من عناصرها قتلوا أثناء المواجهات واعترف بمصرع جنديين حكوميين وإصابة 4 آخرين بجروح.

وكشف حسن عن مشاركة الشرطة التابعة للإدارة الصومالية في أثيوبيا المعروفة بـ”ليو بوليس” في المعارك التي شهدها إقليم بكول لتعقب معارضين للإدارة والحكومة الأثيوبية متحالفين مع حركة الشباب.

ونفى ما تردد من ارتكاب قوات الحكومة الصومالية عمليات نهب واغتصاب في المناطق المحررة، ووصف ذلك بأنه دعاية من حركة الشباب والمتعاونين معها، مشيرا إلى مرافقة إدارته وشيوخ القبائل القوات المتحالفة التي تحارب مقاتلي الشباب وأنهما لم يشاهدا الانتهاكات التي اتهمت بها القوات الحكومية التي تقدم- حسب قوله- تضحيات لتحرير سكان الإقليم من حركة الشباب.

وأكد تدهور الوضع الإنساني في إقليم بكول خاصة المناطق التي تم تحريرها من حركة الشباب وذكر أن سكان تلك المناطق كانوا رهائن لمقاتلي الحركة ولم يستطيعوا ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.