أشار عبد السلام غوليد نائب مدير المخابرات الصومالية السابق إلى أنه حصل على معلومات حول مشاركة قوات صومالية تم تدريبها في إريتريا في الحرب الدائرة في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا.

وأشار غوليد في مقابلة مع إذاعة كلميه المحلية إلى أن القوات الصومالية كانت تقاتل إلى جانب القوات الإريترية التي شاركت في الحرب ضد جبهة تحرير تيغراي.

وقال المسئول السابق بالمخابرات الصومالية: ” أصبت بالصدمة بعد أن علمت بواسطة اتصالات مع جهات مختلفة مصرع مئات من الشباب الصومالي وإصابة آخرين في الحرب في إقليم تيغراي”، ووصف مشاركة جنود أرسلوا إلى إريتريا لتلقي التدريبات في حرب دائرة في غير أرضهم بأنها كارثة.

ولم يصدر تعليق رسمي من جانب الحكومة الصومالية على الأنباء التي تحدثت عن مشاركة جنود صوماليين في الحرب بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وبين جبهة تحرير تيغراي في شمال إثيوبيا.

وكانت الحكومة الصومالية أرسلت مئات من الجنود لتلقي التدريبات إلى إريتريا ولكنهم لم يعودوا وطالب أهالي الجنود مرارا عن الكشف عن مصير أبنائهم الذين انقطعت أخبارهم عنهم.

يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت الشهر الماضي أن إريتريا شاركت في الحرب الدائرة في إقليم تيغراي لدعم الجيش الإثيوبي، كما أوقف الاتحاد الأوروبي دعمه للحكومة الإثيوبية بعد تلقيه معلومات بارتكاب القوات الإثيوبية جرائم حرب في إقليم تيغراي.