مسؤولون في ولاية جوبالاند يعلنون عدم إمكانية إجراء الانتخابات في مدينة غربهاري.
الصومال الجديد
آخر تحديث: 14/02/2022

كيسمايو – أعلن أعضاء في حكومة وبرلمان جوبالاند ينحدرون من إقليم غدو في الولاية أنه لا يمكن إجراء الانتخابات النيابية في مدينة “غربهاري” عاصمة الإقليم التي هي الدائرة الانتخابية الثانية في ولاية جوبالاند.
دعا هؤلاء الأعضاء في رسالة موجهة إلى رئيس ولاية جوبالاند أحمد مدوبي، وإلى المجالس الدستورية في جوبالاند والمجلس الاستشاري الوطني والجهات الدولية المعنية بالانتخابات الصومالية إلى النظر في هذه القضية وإيجاد حل يجعل الانتخابات الخاصة بـ 16 مقعدا المقرر عقدها في غربهاري أمرا ممكنا.
وأشار المسؤولون في رسالتهم إلى أن وكالة المخابرات والأمن القومي (NISA) تشكل العمود الفقري للتحديات القائمة في إقليم غدو، موضحين أن الهئية نشرت أعدادا كبيرة من القوات التي يطلق عليه اسم “دوفان” في الإقليم.
وأضافوا أن تلك القوات تقوم بتهديد الناس، وتسليح العشائر، الأمر الذي سيؤدي إلى انعدام الأمن، معرببين عن مخاوفهم من نشوب صراع مسلح بين العشائر، صاحبة المقاعد التي سيتم التنافس عليها في غربهاري، وأكدوا الحاجة إلى التفكير في حلول بديلة لإجراء انتخابات المقاعد الـ 16.
الجدير بالذكر أن قوات أرسلتها قبل عام الحكومة الصومالية جوا من مقديشو تسيطر على إقليم غدو بولاية جوبالاند، مما أثار إشكالية في إجراء انتخابات 16 من مقاعد مجلس الشعب الصومالي في مدينة “غربهاري” عاصمة الإقليم، حيث تقول إدارة جوبالاند المسؤولة عن الانتخابات إنها غير قادرة على إجرائها في الإقليم الذي لا توجد فيه إدارة تابعة للولاية.