مسؤولون صوماليون: الإمارات لم تدخر جهدا في نجدة الشعب الصومالي
الصومال الجديد
آخر تحديث: 25/10/2017
أبوظبي – ثمن مسؤولون صوماليون مواقف دولة الإمارات المشرفة تجاه الشعب الصومالي والتي تأتي تعبيرا حقيقيا عن مدى الاهتمام الذي توليه الإمارات وقيادتها الرشيدة لاوضاع الصوماليين وسعيها الحثيث لتجنيبهم ويلات الحروب و النزاعات منوهين في لقاء عقد بمقر السفارة الصومالية بأبوظبي مع وسائل الإعلام الى أن الامارات لم تدخر جهدا في القيام بواجباتها الإنسانية تجاه الشعب الصومالي و لم تتوقف يوما عن نجدته.
واعتبروا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن مواقف الإمارات ليست بالأمر الغريب عليها فهي دائما ما تقدم يد العون وتحرص على تقديم المساعدات ونجدة المنكوبين والمحتاجين في كل مكان .. مؤكدين أن مواقف الإمارات دائما تأتي في وقت أحوج ما يكون له الشعب الصومالي من دعم ومساندة لتجاوز ظروفه الصعبة.
وأعرب المسؤولون الصوماليون عن شكرهم وامتنانهم لقيادة الإمارات الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات “حفظه الله”وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدورهم الكبير في دعم مسيرة التنمية واستكمال مقومات بناء الدولة في الصومال إضافة إلى تقديم المساعدات السخية للشعب الصومالي لمساعدته على تخطي الأزمات.
وأشاروا إلى أن أبناء الإمارات لم يدخروا وسعا في القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الشعب الصومالي حيث تبرع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية بالدم لإنقاذ حياة المواطنين الصوماليين المصابين في التفجير الدموي الذي وقع بمقديشو مؤخرا .. مؤكدين أن هذا الموقف سيسجله التاريخ بأحرف من نور لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على مساندتهم الدائمة لأشقائهم في الصومال .
وثمن الرئيس الصومالي السابق شريف شيخ أحمد مواقف دولة الإمارات المشرفة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الوقوف الدائم مع الشعب الصومالي في كافة أزماته والمحن التي يتعرض لها ..
مشيرا إلى أن دور الإمارات ورسالتها الإنسانية والحضارية تظهر جليا في معالجة الأزمات التي تتعرض لها الصومال.
وأكد أن شعب الصومال لن ينسى للإمارات وقفتها إلى جانبه وتخفيفها عنه عبء الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها والأوضاع الإنسانية الصعبة إضافة إلى تقديم المساعدات السخية ورعاية الأيتام .. لافتا إلى أن الإمارات لم تتخل يوما عن نجدة الشعب الصومالي في أحوج الظروف.
وقال خلال لقاء عقد أمس في مقر سفارة الصومال بأبوظبي مع وسائل الإعلام لتقديم الشكر والعرفان إلى دولة الإمارات على دعمها الدائم إلى الشعب الصومالي أن مساعي الإمارات الحميدة لم تتوقف يوما عن نجدة الشعب الصومالي وكافة المناطق التي تشهد كوارث .. مشيرا إلى أن العطاء الإنساني الإماراتي يعم كل بقاع الأرض وخير دليل تصدرها الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم.
حضر اللقاء معالي عمر عبد الرشيد علي شرماركي رئيس وزراء الصومال السابق وعضو مجلس الشيوخ الصومالي الحالي و سعادة عبدالقادر شيخي محمد الحاتمي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى دولة الإمارات وسعادة عبد الرحمن عثمان عمر السفير الصومالي السابق لدى الدولة وحمزة حسن إبراهيم رئيس الجالية الصومالية في الإمارات وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الصومالي .
واستذكر الرئيس الصومالي السابق مناقب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” وأكد أن خيراته ومكارمه تعم كل بقاع الأرض .. مثمنا الدور الكبير والمساند المقدم من المؤسسات الإنسانية الإماراتية للشعب الصومالي وجميع دول العالم .
ولفت إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تأتي دائما لمساعدة الشعب الصومالي على تخطي الظروف المعيشية التي يمر بها وحشد الدعم للمتضررين من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الصوماليين ..مشيدا بدور دولة الإمارات السباقة دائما في عمل الخير ومساعدة الصومال وشعبه .. داعيا الله العلي القدير أن يحفظ الإمارات ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة.
من جانبه أشار معالي عمر عبد الرشيد علي شرماركي رئيس وزراء الصومال السابق إلى أن دعم ومساعدة دولة الإمارات للشعب الصومالي يأتي في إطار الدور الإنساني الفاعل الذي تقوم به الإمارات على مستوى العالم حيث لم تكن الصومال يوما خارج الغطاء الإنساني الإماراتي وذلك وفاء لقيمها الإنسانية الأصيلة وتقديم يد العون والمساعدة للشعب الصومالي بهدف التغلب على الأزمات التي يعيشها .
ووجه رئيس وزراء الصومال السابق أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وتوجيهات سموه بنجدة الشعب الصومالي والوقوف الدائم بجانبه .. مؤكدا أن مساعدات الإمارات تأتي دائما في الوقت المناسب وفي الوقت الذي يحتاج الشعب الصومالي إليها.
وأشار إلى أن دعم الإمارات للشعب الصومالي لم يقتصر يوما على المواد الغذائية بل شمل مجالات الصحة والمستشفيات والمياه والمشاريع التنموية لاسيما الآبار .. مشيرا إلى أن الإمارات معروفة بكرمها وحرصها على تقديم المساعدات للمحتاجين في كل مكان حيث تعم خيراتها ومكارمها مناطق عديدة في العالم.
من جانبه قال سعادة عبد القادر شيخي محمد الحاتمي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى دولة الإمارات أن مواقف دولة الإمارات المشرفة مع الشعب الصومالي تأتي تعبيرا حقيقيا عن مدى الاهتمام الذي توليه الإمارات وشعبها لأوضاع الصوماليين الراهنة وسعيها الحثيث لتجنيبهم ويلات الحروب والنزاعات.
وأشار إلى أن أبناء الإمارات لم يدخروا وسعا في القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الشعب الصومال دون أن يخشوا المخاطر حيث تبرع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية بالدم لإنقاذ حياة المواطنين الصوماليين المصابين في التفجير الدموي الذي وقع بمقديشو مؤخرا وهذا الموقف سيسجله التاريخ بأحرف من نور للإمارات قيادة وحكومة وشعبا لمساندتهم الدائمة لأشقائهم في الصومال لتجاوزهم محنتهم .
وأكد أن أبناء زايد الخير كانوا السباقين دائماً إلى مساعدة الصومال وشعبه داعياً الله العلي القدير أن يحفظ الإمارات وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة وأن يجعل ذلك في ميزان حسنات قيادتها الرشيدة التي تلبي النداء في كل محنة يتعرض لها شعب بسبب ظروفه الطارئة.
من جانبه قال حمزة حسن إبراهيم رئيس الجالية الصومالية في الإمارات أن تكفل الإمارات بعلاج 100 جريح من مصابي تفجير مقديشو الانتحاري الذي أسفر عن مئات القتلى والمصابين مؤخرا إلى جانب إرسال كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية بصورة عاجلة للمستشفيات الصومالية لتعزيز قدرتها على تقديم الرعاية الصحية للمصابين يؤكد للعالم أن الإمارات حاضرة بقوة و بإنسانيتها ومواقفها التي باتت مثالاً يحتذى في نجدة المستضعفين.
ولفت إلى أن دعم الإمارات المستمر أسهم في تخفيف معاناة الشعب الصومالي حيث لا تزال الإمارات في مقدمة الذين وقفوا إلى جانب الشعب الصومالي من خلال افتتاح المدارس والمستشفيات وبناء السدود وتقديم السلال الغذائية .. وقال ” نحن ننظر بتقدير كبير للدور الذي تقوم به المؤسسات الخيرية والإنسانية الإماراتية في الصومال “.
المصدر: وام