مقديشو- استقال الرئيس الصومالي الراحل عبد الله يوسف أحمد في مثل هذا اليوم من عام 2008 وألقى خطاب استقالته أمام البرلمان الصومالي الذي كان يتخذ من مدينة بيدوا في ذلك الوقت مقرا له.

أوضح الرئيس الأسبق في خطاب استقالته أمام البرلمان أنه اتخذ قرار الاستقالة لعدة أسباب منها خرق الميثاق الوطني وعدم حصول حكومته على دعم المجتمع الدولي ووقوع معظم أقاليم البلاد تحت سيطرة معارضي الحكومة دون قدرتها على التصدي لهم.

وكان الرئيس يوسف انتخب رئيسا للصومال في أكتوبر 2004 وتوفي في مارس عام 2012 في مستشفى في دبي بالإمارات العربية المتحدة.

ويذكر الرئيس الراحل بدوره في محاربة الإسلاميين الصوماليين حيث خاض معارك ضد حركة الاتحاد الإسلامي واتحاد المحاكم الإسلامية وبأنه أول رئيس اتخذ من القصر الرئاسي في مقديشو مقرا له منذ الإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال عام 1991م وبأنه مؤسس ولاية بونتلاند التي كان أول رئيس لها.

ولد الرئيس يوسف حسبما ذكره في مذكراته في قرية قريبة من غروي عاصمة بونتلاند عام 1934 وقضى في السجن أيام النظام العسكري بقيادة الرئيس الراحل محمد سياد بري في الفترة 1969-1975 وعمل في الحكومة العسكرية بعد إطلاق سراحه ثم كان من مؤسسي الجبهات المسلحة التي أطاحت بنظام سياد بري.

المصدر: هيران أون لاين.