مقديشو- مر شهر كامل على عزل رئيس الوزراء الصومالي السابق حسن علي خيري الذي سحب مجلس الشعب الثقة عنه في طريقة مثيرة للجدل في 25 يوليو 2020.

ولم يعين الرئيس محمد عبد الله فرماجو الذي بادر بعد عزل خيري إلى تعيين نائبه مهدي محمد غوليد للقيام بأعماله رئيسا جديدا للوزراء حتى الآن.

وتقول الأحزاب السياسية المعارضة وبعض الولايات الإقليمية إن أهدافا سياسية تقف وراء امتناع الرئيس فرماجو عن تعيين رئيس الوزراء، وإنه يريد إلغاء دور رئيس الحكومة في هذه المرحلة التي تستعد فيها البلاد إلى الانتخابات الفيدرالية.

وكانت قضية تعيين رئيس الوزراء من المسائل الخلافية بين الحكومة الفيدرالية وولايتي بونتلاند وجوبالاند اللتين قاطعتها مؤتمر دوسمريب 3 التشاوري فقد طالبتا أولا بتعيين رئيس للوزراء وتشكيل حكومة تقوم بتنفيذ أية اتفاقية تتوصل إليها الحكومة الفيدرالية والولايات في شأن الانتخابات.