مقديشو- طرح الجنرال عبد الرحمن محمد توريري أحد المرشحين للانتخابات المرتقب عقدها في ولاية غلمدغ بوسط الصومال أسئلة حول تلك الانتخابات.
وأشار توريري في منشور عبر حسابه في فيسبوك تعليقا على إعلان اللجنة الفنية مواعيد الانتخابات النيابية والرئاسية للولاية إلى أن هناك أسئلة يجب على الحكومة الصومالية الإجابة عليها.
وأثار أسئلة حول المدة الزمنية المحدودة للانتخابات والتي قال إنها أقل من شهر وإمكانية التأثير على اللجنة من قبل الحكومة الصومالية التي عينتها وما إذا كان الهدف من المدة الزمنية القصيرة للانتخابات خدمة مرشح معين.
وتساءل المرشح عن منح شيوخ العشائر مدة محدودة لاختيار نواب برلمان الولاية وما إذا كانت هناك قائمة أعدت سلفا وأن المطلوب منهم فقط التوقيع عليها، ولماذا تعقد الانتخابات بالتزامن مع أعياد الميلاد التي يكون فيها ممثلو المتجمع الدولي الذين لهم دور في الانتخابات الصومالية على المستويين الفيدرالي والإقليمي في إجازة مع العلم بإن انتخابات ولاية جنوب الغرب وقعت في مثل هذا الوقت من العام الماضي.
وذكر الجنرال توريري أن تنظيم أهل السنة الجماعة ليس جزءا من انتخابات غلمدغ مع أنه فصيل مسلح ومتواجد في دوسمريب عاصمة غلمدغ وتساءل عما أعدته الحكومة الصومالية لحل الخلافات بينها وبين أهل السنة وهل لديها حلول عسكرية أو سلمية لتلك الخلافات؟.
وفي النهاية أشاد المرشح بدور الحكومة الصومالية في غلمدغ لكنه ذكر في الوقت نفسه أن عليها أن تجيب على الأسئلة المذكورة لتكون نتيجة الجهود التي بذلتها إيجابية ولئلا تكون سببا في فتنة جديدة في الولاية وأزمات سياسية وأمنية قد تصل آثارها إلى العاصمة مقيشو.